ahendour englsih

Archives du blog

jeudi 14 novembre 2013

البيداغوجيـا الفارقيّـة









   البيداغوجيـا الفارقيّـة                              








بين يدي البحث


إطار التفكير في البيداغوجيا
الفارقية:


    1-كسب رهان ديمقراطية التربية (مراعاة مبدأ
تكافؤ الفرص)


    2-الحدّ من ظاهرة الفشل
المدرسي (البيداغوجيا الفارقية "استراتيجية نجاح")





التحديد المفهومي


1-تعريف لوي لوقران Louis Legrand:


"هي تمش تربوي يستخدم مجموعة من الوسائل التعليمية التعلّمية
قصد مساعدة الأطفال المختلفين في العمر والقدرات والسلوكات والمنتمين إلى فصل واحد
على الوصول بطرق مختلفة إلى نفس الأهداف" 
Ü


أطفال مختلفون                                                             


في فصل واحد                                                              


يصلون بطرق مختلفة                                                     


إلى نفس الأهداف





2-أساليب التفريق:


يقترح "فيليب
ماريو" "
Philippe Meirieu" أسلوبين:


 أ- الهدف الواحد لمجموعة
الفصل عبر تمشّيات مختلفة


 ب- تشخيص الثّغرات الحاصلة
عند كلّ تلميذ وضبط أهداف مختلفة تبعا للأخطاء الملاحظة





3-نماذج من الفروق الفردية: فروق في الاستعدادات الذهنية والمعرفية
/ فروق وجدانية تتصل بالرغبة في التعلم / فروق في الوسط الاجتماعي والثقافي الذي
نشأ فيه الطفل / فروق في التجربة الذاتية / فروق في العلاقة بالمدرسة والأستاذ /
فروق في القدرة على التكيّف...


Ü البيداغوجيا الفارقيّة:


   -ليست نظريّة جديدة في
التربية أو طريقة خاصة في التدريس بل هي روح عمل تتمثّل في الأخذ بعين الاعتبار
خصوصيات المتعلمين من ناحية والكفايات المستهدفة في البرنامج من ناحية أخرى.


   -هي بيداغوجيا التمشيات
بامتياز


   -هي بيداغوجيا إفرادية،
لأنها تعتبر لكلّ تلميذ تصوراته الخاصة حول وضعيات التعلّم


   -هي بيداغوجيا متنوّعة
تقترح بوّابة من التمشّيات والمناهج، وتجدّد ظروف التكويـن


       وشروطه لتفتح أكثر
من نافذة إلى أكثر من تلميذ





الأسس النظرية والمرجعيات





1-المرجعيات الفلسفية:


قابلية الفرد للتعلمLa notion d'éducabilité                         


في مقابلة                                                                    


مفهوم الموهبة


La notion du don


الإيمان بقدرة الإنسان
وتميّزه بطاقة تعلّم مفتوحة


2-المرجعيات التربوية:


-التربية "إيصال كلّ فرد إلى بلوغ أقصى مراتب الجودة التي
يمكن أن يحققها" (كانط(
Kant


-الطفل مركز العملية التربوية


-العمل التربوي يجب أن يبنى على أسس سيكولوجية


-الجودة رهان تربوي أساسي





3-المرجعيات الاجتماعية:


-مبدأ تكافؤ الفرص Ü دور المدرسة في تقليص الفوارق
بين الطبقات الاجتماعية والتخلص من ظاهرة استنساخ المجتمع


-مبدأ الحدّ من ظاهرة الإخفاق المدرسي Ü
التدخل في مستوى الطرق والأساليب كسبب للإخفاق 











4-المرجعيات العلمية:


  أ-مجلوبات علم النفس
الفارقي:


    -فروق في مستويات النمو
المعرفي


    -فروق في نسق التعلم Le rythme d'apprentissage


    -فروق في مستوى الأنماط
المعتمدة في التعلم
Les styles cognitifs


    -فروق في مستوى
الاستراتيجيات المعتمدة في التعلم
Les stratégies
d'apprentissage


    -درجة التحفز للعمل
المدرسي (الرغبة والدافعية)


    -علاقة المتعلم بالمعرفة
المدرسية


    -العتبة القصوى للقيادة
Le seuil de guidage


المراوحة بين الوضعيات
الجماعية(تعليم جماعي)  
Ü
تستوجب نسبة ضعيفة من القيادة


والوضعيات التفاعلية(عمل
مجموعي)  
Ü تستوجب نسبة متوسطة من
القيادة 


والوضعيات الإفرادية  Ü تستوجب نسبة مرتفعة من
القيادة 


    -التاريخ المدرسي
للتلميذ


  ب-مجلوبات علم نفس التعلم


    -النظرية البنائية
لبياجيه
Piaget  
(Conflit cognitif
)


    -النظرية التفاعلية
الاجتماعية لدواز
Doise   (Conflits sociocognitifs)


    -المدرسة العرفانية Le cognitivisme


  ج-مجلوبات التعلمية:


    -مفهوم التصورات Les conceptions des apprenants


    -مفهوم العوائق
المعرفية
Les obstacles didactiques


    -مفهوم العقد التعلمي
التعليمي
Le contrat didactique


    -مفهوم الهدف العائق


الأهداف





-الحدّ من ظاهرة الفشل المدرسي


-التقليص من ظاهرة الهدر (Déperdition)


-تطوير نوعية الإنتاج (ملامح خريجي المدرسة/المعهد...)


-اعتبار شخصية المتعلم في جميع أبعادها
المعرفية/الوجدانية/الاجتماعية


-إكساب التلميذ قدرة أفضل على التكيّف الاجتماعي والتفاعل الإيجابي
مع المتغيرات


-تطوير قدرة المتعلم على تحمل المسؤولية والاستقلالية والترشد
الذاتي


-توفير دافعيّة أفضل للعمل المدرسي والارتقاء الاجتماعي


-تحويل القدرات إلى كفايات (أي إقدار التلاميذ على توظيف ما
يكتسبونه من معارف في حياتهم اليومية وفيما يعترضهم من تحدّيات) وذلك من خلال
العمل حول وضعيّات.





الشــــــروط


-تطوير المحتويات المعرفية بما يتناسب مع الأهداف والغايات


-تنويع الطرق والأساليب واختيار أنجعها وذلك بحسب الأهداف المرسومة


-تطوير العلاقة بين مختلف أقطاب العملية التربوية


-تحديد مختلف المهام المتصلة بالأطراف المتدخلة في العمل التربوي
وتنسيق الجهود بينها


-إعادة تنظيم العمل المدرسي (عمل جماعي/مجموعي/فردي...)


-إيجاد أكثر مرونة في التوقيت والأدوار المتصلة بعمل المربي


-إعادة النظر في الطرق المعتمدة في التقييم (التقويم التشخيصي،
التقويم التكويني...)


-تكوين المعلّمين وتأهيلهم لمثل هذه الممارسات


-تكوين فرق عمل تتعاون على الأنشطة الكثيرة والمتنوعة التي تتجاوز
إمكانات الفرد (صياغة الوضعيات-روائز التقويم...) -ضبط استراتيجيات العلاج من حيث
المحتوى والمسار





الآليات المعتمدة في
البيداغوجيا الفارقية


تتمحور الآليات المعتمدة في
البيداغوجيا الفارقية حول ثلاثة أقطاب أساسية:


الأفراد                                                                       


المعارف                                                                     


المؤسسة التربوية


يقصد بهم المعلمون
والمتعلّمون في علاقتهم بالمعرفة والطرق المعتمدة في التدريس        


التفريق بين ثلاثة أنواع
للمعرفة: المعرفة العلمية والمعرفة المقررة والمعرفة المدرّسة فعلا           


بكلّ ما تؤثر به من تنظيم
للفضاء وعدد التلاميذ ونظام التقييم والأهداف التربوية المعلنة ونظام العقوبات...


طرق التفريق البيداغوجي:


  1-تفريق تمشيات
التعلّم  2-تفريق محتويات التعلّم  3-تفريق هيكلة الفصل


  -التفريق عن طريق
المحتويات المعرفية:
Ü تكييف المحتويات المعرفية حسب طاقة استيعاب
التلاميذ ونسق تعلمهم وقدرتهم على بناء المفاهيم العلمية أو حل المسائل (المقاربة
بالكفايات)


  -التفريق عن طريق الأدوات
والوسائل التعليمية:
Üتنويعها
لتنسجم مع الأنماط المختلفة للتّعلّم في قسمه (التفطن إلى عدم إغراقهم في أنماطهم)


  -التفريق عن طريق
الوضعيات التعلّمية:


سلوكات المتعلم في الوضعيات
التعلّمية


Les situations
d'apprentissage
                                   


سلوكات المتعلّمين في
الوضعيات التعليمية


Les situations
d'enseignement


-يطرح أسئلة بصفة تلقائية


-يبحث/يجرب/يحاول


-يقترح حلولا/أفكارا بصفة تلقائية


-يتبادل الأفكار مع زملائه ويناقشها


-يطرح فرضيات عمل/يتثبت من صحتها


-يقيّم/يُصدر أحكاما...                                                     


-يستمع/يستجيب لأسئلة المعلم أو الاستاذ


-يقدم إجابة/يعيد إجابة تلميذ آخر


-يعلل إجابته


-يطبق قاعدة/ينجز تمارين


-ينفذ تعليمات/يسجل معلومات


-يبقى صامتا


يمكن أن يكون هذا التفريق حسب
نمطين اثنين:


1-التفريق المتتابع:  Üالتنويع في الوضعيات والأساليب مع أهداف
مشتركة


2-التفريق المتزامن: Ü التنويع في الأهداف
والأنشطة حسب استعداد الأفراد أو المجموعات  


تمفصل آليات التّفريق
البيداغوجي


مستوحى من خطاطة "فيليب
ميريو"


الأدوات الضرورية للبيداغوجيا
الفارقية


1-الاستقلال الذاتي


2-التقييم التكويني الذاتي أو البيني


3-بيداغوجيا التعاقد


4-العمل في مجموعات     


   أ/ لمـــاذا؟     -لتجاوز جملة من المعوّقات: 


-انحباس التواصل - ضعف في التفاعل الاجتماعيّ -اهتزاز الثقة
بالنفس  -فقدان الدّافعية والرّغبة


  ب/كيــف؟                                                        





-مطلوب واضح -الابتداء بمرحلة تفكّر فرديّة (استجماع الموارد)
-اشتراط أثر مكتوب  -توزيع الوقت على مراحل
إنجاز العمل -التّكليف بعمل فردي للمواصلة..                                     





  ج/متــى؟


     *في بداية الحصة:
-إثارة للقسم –تيسيرا للتواصل –جمعا للمعلومات –إيقاظا للفضول


     *وسط الحصة: -تطبيق ما
نظّر له –تعديل مسار الدّرس حسب درجة الفهم 
–المعالجة


     *نهاية الحصّة: إطلاق
نشاط ذاتي يستكمله التلميذ خارج القسم


5-بيداغوجيا المشروع


معجم البيداغوجيا الفارقية





(من أهمّ المفاهيم)





-الوضعيات   -التمشي   -المشروع 
-التعاقد


-الهياكل  –المجموعات


–التقييم التشخيصي 
-التقييم التكويني


–العوائق -الصعوبات  


-التعديل   -المعالجة     -الدّعم ...





تنظيم مقطع (séquence)


في البيداغوجيا الفارقية





يمرّ عبر مراحل أربع:


  1-تحديد الأهداف التي
نريد لكلّ متعلّم بلوغها عبر المقطع





  2-توضيح حدود المقطع:


        -تحديد المدّة
اللازمة لإنجازه


        -ضبط معايير النجاح
في إنجازه (نسب مائوية...)


        -توضيح موقعه من
التدرّج البيداغوجي العامّ ووظيفته فيه (دعم-علاج-استئناف تعلّمات جديدة)، وذلك
بالنظر إلى تقييم المقاطع السابقة





   3-تنظيم محتوى المقطع:


        -الاستراتيجيات


        -الأدوات (عمل
فردي-عمل في مجموعات-تقويم تكويني ذاتي أو بيني-بيداغوجيا المشروع...)


        -المرتكزات
والوسائل (وثائق مكتوبة-سمعية-بصرية-إعلامية...)


        -المهامّ المزمع
إنجازها (مجلة حائطية-سكاتش...)





   4-إنجاز الموازنة
التقييمية للمقطع





الخاتمة


اعتبارات ومواقف


*تقوم البيداغوجيا الفارقيّة على جملة اعتبارات منها:


    1-سيكولوجيًّا: معرفة
المتعلّم


    2-بيداغوجيًّا: انتقاء
أسلم الطرق والأساليب والتمشّيات والمسارات..


    3-مؤسساتيًّا: إعادة
النظر في هيكلة الفضاء/التوقيت/عدد التلاميذ..





*تهدف من خلال المنهج الذي تسلكه إلى تحقيق النجاح المدرسي عبر
عوامل ثلاثة:


   1-تحسين العلاقة بين
المعلّم والمتعلّم





   2-إغناء التّفاعل
الاجتماعي


   3-تعلّم الترشّد الذاتي








*تستوجب عدّة مواقف:


    1-الكفّ عن التدريس الجمعيّ
وتجاهل الفوارق الفردية بين المتعلمين


   2-إعادة النظر في صياغة
أهداف الدرس وذلك بالأخذ بعين الاعتبار الصعوبات الفعليّة للتلاميذ وخصوصيات
الواقع المعيش


   3-تنويع الاستراتيجيات
المعتمدة في التدريس وبناء الوضعيات التعليمية التعلمية بما يتوافق مع مختلف
الأنماط المعرفية لمتعلمين


   4-تطوير أساليب التّقييم
المعتمدة (تقييم تشخيصي/تقييم تكويني...) وتوظيفها بصفة ناجعة خلال العملية
التربوية


    5-تخصيص حصص للدّعم
والعلاج تبعا للثغرات الملاحظة


……………………………………………